أهالي المنيا يهتفون: يا شهيد نام واتهنا.. حسني في نار وأنت في جنة
تجمع الآلاف من أهالي المنيا، أسفل منزل الشهيد علي زهران مرددين ''يا شهيد نام واتهنا.. حسني في نار وأنت في جنة ''، عقب الإعلان عن تنحي الرئيس مبارك، وبدأ البعض في إطلاق الأعيرة النارية من مسدسات صوت وأسلحة آلية فرحاً بنجاح الثورة في إقصاء النظام القابع فوق ظهورهم لثلاثين سنة.
وشهدت عدة مناطق بمحافظة المنيا انفلاتاً أمنيا، وارتباك ملحوظ بين أفراد الشرطة، الذين انسحبوا من أمام البنوك والكنائس ولجأوا الأقسام خوفاً من تحرش الأهالي.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من مقر الحزب الوطني بمدينة ملوي، وفشلت قوات الدفاع المدني في السيطرة عليه إلا بعد ثلاث ساعات من اندلاعه تماماً قبل ثلاثة ساعات من اندلاع النيران به وشارك عدد من الأهالي في إطفائه قبل أن تنال النيران من زاوية للصلاة ملاصقة لمقر الحزب أو تنتقل لسنترال ملوي.
وتجول بعض الشباب والصبية في شوارع المدينة مستخدمين السيارات والدراجات النارية حاملين الأعلام معبرين عن فرحتهم.
أغلق جميع التجار محلاتهم وخرج بعض الشباب لقرع أبواب المحال المغلقة وحاولوا استهداف مقر الوحدة المحلية لمدينة ملوي ولكن تصدي لهم شباب اللجان الشعبية الذين تطوعوا لحماية مقر الوحدة والمطرانية وعدد من البنوك.
والظاهرة الغريبة كانت في اختفاء رجال الشرطة من المدينة وتقهقرهم لمقر قسم الشرطة تاركين أماكن الخدمات الأمنية أمام الكنائس والبنوك خالية يتكفل بها شباب اللجان الشعبية.
وتجمهر آلاف من الشباب أمام قسم الشرطة محاولين اختراق تشكيلات قوات مكافحة الشغب، التي تحلت بضبط النفس بشكل ملفت للنظر.
نقلا عن موقع مصراوى
الكاتب أمير الراوي:
تجمع الآلاف من أهالي المنيا، أسفل منزل الشهيد علي زهران مرددين ''يا شهيد نام واتهنا.. حسني في نار وأنت في جنة ''، عقب الإعلان عن تنحي الرئيس مبارك، وبدأ البعض في إطلاق الأعيرة النارية من مسدسات صوت وأسلحة آلية فرحاً بنجاح الثورة في إقصاء النظام القابع فوق ظهورهم لثلاثين سنة.
وشهدت عدة مناطق بمحافظة المنيا انفلاتاً أمنيا، وارتباك ملحوظ بين أفراد الشرطة، الذين انسحبوا من أمام البنوك والكنائس ولجأوا الأقسام خوفاً من تحرش الأهالي.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من مقر الحزب الوطني بمدينة ملوي، وفشلت قوات الدفاع المدني في السيطرة عليه إلا بعد ثلاث ساعات من اندلاعه تماماً قبل ثلاثة ساعات من اندلاع النيران به وشارك عدد من الأهالي في إطفائه قبل أن تنال النيران من زاوية للصلاة ملاصقة لمقر الحزب أو تنتقل لسنترال ملوي.
وتجول بعض الشباب والصبية في شوارع المدينة مستخدمين السيارات والدراجات النارية حاملين الأعلام معبرين عن فرحتهم.
أغلق جميع التجار محلاتهم وخرج بعض الشباب لقرع أبواب المحال المغلقة وحاولوا استهداف مقر الوحدة المحلية لمدينة ملوي ولكن تصدي لهم شباب اللجان الشعبية الذين تطوعوا لحماية مقر الوحدة والمطرانية وعدد من البنوك.
والظاهرة الغريبة كانت في اختفاء رجال الشرطة من المدينة وتقهقرهم لمقر قسم الشرطة تاركين أماكن الخدمات الأمنية أمام الكنائس والبنوك خالية يتكفل بها شباب اللجان الشعبية.
وتجمهر آلاف من الشباب أمام قسم الشرطة محاولين اختراق تشكيلات قوات مكافحة الشغب، التي تحلت بضبط النفس بشكل ملفت للنظر.
نقلا عن موقع مصراوى
الكاتب أمير الراوي:
