مادة /انتاج الصورالرقمية
شرح
(انواع الكاميرات ووسائط تخزينها)
اعداد/
اسراء ناصر عبد الجواد
سارة منتصر عبدالسلام
امنه ياسرنصر الدين
أنواع كاميرا التصوير الرقمية :
يمكن تقسيم كاميرات التصوير الرقمية إلى نوعين هما:
• كاميرات للهواة
• كاميرات للمحترفين
أ- كاميرات الهواة ( consumer cameras) :
وهى أكثر كاميرات التصوير الرقمية انتشارا , ويتضمن هذا النوع عدد هائل من كاميرات التصوير تتراوح من نوع " صوب واضغط" إلى كاميرات التصوير المتطورة المزودة بإمكانيات التحكم المحترف , عادة ما تكون كاميرات التصوير من نوع " صوب واضغط " صغيرة الحجم ورخيصة الثمن , وهى آلية بشكل كلى , عادة لاتزود بأية خيارات للتحكم فيها , ولهذا يطلق عليها اسم " صوب واضغط " وصورها ذات درجة وضوح منخفضة , وحجمها يكون عادة (4X 6) بوصة , وعلى الرغم من صغر هذا الحجم إلا أنها مثالية فى إنتاج صور تستخدم كملحقات فى البريد الإلكترونى و أو تدرج فى صفحات الويب .
وتشيه كاميرات الهوا كاميرات التصوير التقليدية ( 35 مم) ذات العدسة العاكسة المنفردة ( SLR) ولكنها صممت بشكل خاص للتصوير الرقمى , وتوجد منها كاميرات اكثر تطورا مزودة بخيارات للتحكم فى اتزان اللون الأبيض , والتركيز , وهى الأنواع المتزايدة فى الانتشار , وهى تستهدف المصورين الهواة والمحترفين الذن يبغون التحكم المبدع فى إعدادات كاميرات التصوير كذلك الطبعات التى يحصلون عليها والتى تكون تقريبا فى حجم ( 8 X 10 ) بوصة .
ب- كاميرات التصوير الخاصة بالمحترفين " Professional Cameras" :
تم استخدام كاميرا 35 مم ( SLR) ككاميرا رقمية لكن بعد استبدال الفيلم بمحسس صورة به اكثر من 2 مليون نقطة ضوئية , هناك أنواع بلغت 6 مليون نقطة ضوئية , والميزة الكبرى فى هذا النوع ليس فقط الجودة العالية للصور الملتقطة بل أيضا ملحقات الكاميرا , فأى عدسة تعمل مع الكاميرا التناظرية يمكن أن تعمل مع الكامير الرقمية أيضا , كذلك المميزات المتوافرة فى كاميرا التناظرية المحترفة تتمتع به الطرز الرقمية , وهذه الكاميرات تعطى صور ذات حجم كبير , والألوان أكثر حدة .
ولأن الجودة ذات اهمية عظمى فى التصوير الفوتوغرافي فهناك عدة تقنيات تستخدم فى أغلب الأحيان وهناك طريقة واحدة لتحسين الجودة وهى :
استخدام ثلاث محسسات للصورة بدلا من استخدام محسس صورة واحد , محسس لكل من الألوان : الأحمر , والأخضر , والأزرق , أو الألوان : السيان والأصفر والقرمزى . وهناك مدخل آخر هو استخدام محسس صورة واحدة فقط ولكن مع ثلاث مسارات لكل صورة بمرشح لونى مختلف على محسس الصورة لكل مسار , وكلا من المدخلين يتطلب زمن تعريض طويل , ويمكن تجميع الملفات الثلاث المنفصلة للصورة الملتقطة فيما بعد لتكوين الصورة الملونة النهائة , ويمكن الاحتفاظ بهم منفصلين لأغراض الطباعة فيما بعد , ويعتقد البعض أن هذه التقنية وصلت لنفس مواصفات الفيلم التلقيدى من حيث الجودة بل استطاعت التفوق عليه فى أغلب الأحيان .
وسائط التخزين فى الكاميرا الرقمية :
عند التقاط الصورة لابد من تخزينها داخل كاميرا بشكل مؤقت وغالبا ما يكون وسيط التخزين بطاقة ذاكرة أو قرص ممغنط وكلا النوعين يشتركان فى عدد من السمات تتضمن مايلى من حيث كونها :
• قابلة للمسح وإعادة الأستخدام .
• قابلة للفصل والاستبدال وبهذه الطريقة تتحدد الذاكرة بعدد الوسائط المتوافرة .
• قابلة للفصل من الكاميرا وتوصيلها بجهاز الكمبيوتر لنقل الصور وتحويلها , كما أن بها منفذ توصيل بالطابعات , لذا يمكن عمل الطبعات بدون استخدام الكمبيوتر .
ولان ملفات الصور الرقمية عالية الجودة , لذا تكون ذات حجم كبير , مما ياخذ حيز تخزينى كبير , ولهذا السبب تقدم الكاميراالرقمية خيارين :
• الأول : يمكن فصل وسيط التخزين واستبداله بآخر , وهذا يشبه استبدال بكرة الفيلم التقليدى بأخرى
• الثانى : تتيح معظم كاميرات التصوير الاختيار بين اثنين اوثلاثة من انماط ضغط الصورة ,فاستخدام الضغط العالى او الصور الصغيرة ينتج عنخ ملفات صغيرة لتخزينها على الوسيط المستخدم مع الاخذ فى الاعتبار ان جودة الصورتقل كلما زاد الضغط اوصغر الحجم.
يعتمد عدد الصور التى يمكن تخزينها على الوسيط المستخدم على عدة عوامل وهى: نوع الضغط المستخدم من قبل الكاميرا و ومدى التعقيد فى المشهد المصور فضغط المشاهد المعقدة يعطى تفاصيل أقل من الفعلى .
والرقم الى يمكن تخزينه أمرا مهما للغاية لأنه عند الوصول للحد المسموح به لا يوجد خيار أمام المصور فإما التوقف عن الالتقاط أو مسح بعض الصور المخزنة بالفعل , وتتوقف سعة التخزين جزئيا على الغرض الذى تستخدم من أجله الكاميرا الرقمية , وفيما يلى عرض لوسائط التخزين فى الكاميرا الرقمية :
أ- بطاقة الذاكرة " Flash Memory" :
يمتاز هذا النوع من بطاقات الذاكرة بصغر الحجم , وسهولة الحمل , ورخص الثمن , وهو متنوع الأشمال والأحجام , تستخدم هذه البطاقات رقائق صلبة لتخزين ملفات الصورة , وتشبه هذه الرقائق رقائق الذاكرة فى جهاز الكمبيوتر , ولكن بها اختلاف واحد مهم وهو : أنها لا تتطلب بطاريات , ولا تفقد البيانات بقطع التيار الكهربى , وتغلف هذه الرقائق فى شكل حزمة داخل علبة بموصلات ويطلق على هذه الوحدة بشكل كامل البطاقة , ويمكن توصيلها بكاميرا أو بجهاز الكمبيوتر عن طريق منفذ توصيل خاص بها , وهذه البطاقات تستهلك قوة ضغيرة وتشغل حيز تخزينى صغير , بالإضافة إلى أنها سهلة الحمل والاستبدال .
أنواع بطاقات الذاكرة :
حتى فترة قريبة , كانت معظم بطاقات الذاكرة فى صيغة البطاقات القياسية لأجهزة الكمبيوتر(PCMCIA) وهى الصيغة ذات الاستخدام الواسع مع أجهزة الكمبيوتر الدفترية " Notebook" , ومع النمو المتزايد للكاميرا الرقمية وأسواق الملحقات الأخرى للتصوير الرقمى ظهرت طرز اخرى فى شكل اصغر .
بطاقات الذاكرة المضعوطة " Compact Flash Cards" :
طورت بطاقات كومباكت فلاش (CF) عن طريق شركة Sandisk فى عام 1994 وهى تأتى بشكلين الإصدار الثانى منه CF/2 , وهى تستخدم عند الحاجة لسعة أعلى , وهى أقراص ممغنطة فى حجم 5 مم , وهى أكثر سمكا من الإصدار الأول لهذه البطاقات 3.3 مم CF/1 ونتيجة للسمك المختلف و فتختلف أيضا منافذ توصيل كلا منهما بالكاميرا الرقمية .
الوسائط الذكية " Smart Media"
وهو وسيد تخزينى أقل سمكا من بطاقات كومباكت فلاش , وشكله يشبه قرص مرن صغير , كى يتلاءم مع منفذ توصيله بالكاميرا الرقمية , ومن أهم مميزاته البساطة فهو عبارة عن رقاقة مثبتة على بطاقة , لا يحتوى على دوائر مدعمة أو أجهزة تحكم , مما يخفض حجم البطاقة , كذلك يخفض تكاليف تصنيعها , وتكمن المشكلة بأنه يجب أن تتوافر فى الكاميرا مجموعة من خيارات التحكم فيها .
بطاقات PC الإصدار الأول والثانى :
عندما أصبحت أجهزة الكمبيوتر الدفترية أكثر انتشارا , لك يكن بها مكان مخصص لأجهزة التخزين الكبيرة , لذا تم تطوير البطاقت التخزينية صغيرة الحجم , وبشكل أولفى أطلق عليها (PCMCIA) , وقد تم تغيير هذا الاسم فيما بعد لاسم أتكثر وضوحا وهو ( PC Cards) , وهى فى حجم بطاقة ائتمان سميكة , تتنوع فى أشكالها ومنها إصدارين الأول والثانى الذى يستخدم بطاقات Memory Flash وبطاقات ( PC) التى لها نفس الطول ونفس العرض ( 58.6 مم X 54.0مم أو 3.3 بوصة X 2.13 بوصة ) , ولكنها متفاوتة من حيث السمك .
Sony Memory Stick TM:
طورت شركة سونى شكل جديد من بطاقات الذاكرة تسمى Memory Stick TM وهى تشبه العصا , صممت لإستخدامها مع تشكيلة متنوعة من الأجهزة , وهى تستخدم أيضا مع الكاميرا الرقمية طراز سونى , والإصدارات الأواى منها سعتها أعلى من 32 MB , وهى تتميز عن بطاقات الذاكرة فى انها تمنع المحو الخطأ للصور أو الكتابة الموجودة على الصور مسبقا .
ب- الوسائط الممغنطة الدائرية " Rotating Magentic Media" :
بدلا من استخدام بطاقات الذاكرة , صممت بعض كاميرات التصوير لاستخدام الوسائط الممغنطة الدائرية , وهى تشبه الأقراص الممغنطة المرنة والأقراص الصلبة بأجهزة الكمبيوتر .
ج- مشغلات الأقراص المرنة عالية السعة " High Capcity Floppy Drives" :
مع ازدياد سعة القرص الصلب فى أجهزة الحاسب أصبحت الممشغلات المرنة ذات قدرة محدودة بالمقارنة بهذه السعة الكبيرة , لذا تم استبدال القرص المرن بأقراص مرنة ذات سعة تخزينية عالية ويتنافس فيها ثلاث أقراص : القرص المضغوط أوميجا وسعته (100) ميجا , والقرص الفائق وسعته (120 ) ميجا بايت , وقرص سونى العالى وسعته (200) والثلاثة أنواع غير قابلة للاستبدال , فالملفات التى تم تخزينها على أحد الأنواع لا يمكن فتحها بنوع أخر .
د- بطاقاتPC الإصدار الثالث والرابع :
تعتبر بطاقات PC الإصدار الثالث والرابع كبيرة الحجم بقدر كافى لإحتواء الأقراص الصلبة الدائرية والتى يمكن أن تحتفظ بقدر هائل من ملفات الصور الرقمية .
ه- مشغل قرص كليك " Click disk drive" :
وهو يستخدم قرص سعته 40 ميجا بايت , ويتم تشغيل بطارية واحدة لزيادة التخزين الإضافى عليه , فعندما تمتلئ بطاقة الذاكرة يمكن استخدام مشغل كليك و ثم تحميل الصور ونقلها لجهاز الكمبيوتر , ويمتاز برخص ثمنه مقارنة ببطاقات الذاكرة .
و- الأقراص الصلبة :
من أهم الصعوبات التى تواجهها بطاقات الذاكرة انخفاض قدرتها وسعتها التخزينية و وهذا بالنسبة لكاميرات التصوير الرقمية ذات درجة الوضوح العالية مما يعد عائق حقيقى و وقد ساهمت الأقراص الصلبة ذات السرعة والسعة التخزينية العالية فى حل هذه المشكلة , وحتى فترة فريبة , كانت هذه هذه الأقراص ذات حجم كبير لايمكن استخدامه مع كاميرات التصوير الرقمية , ولكن تغر هذا الأن حيث تشابه أبعاد المشغل المصغر IBM Microdrive مع بطاقة Compact Flash الإصدار الثانى والذى يمكن استخدامه مع أى كاميرا بها منفذ توصيل ببطاقات Compact Flash الإصدار الثانى .
شرح
(انواع الكاميرات ووسائط تخزينها)
اعداد/
اسراء ناصر عبد الجواد
سارة منتصر عبدالسلام
امنه ياسرنصر الدين
أنواع كاميرا التصوير الرقمية :
يمكن تقسيم كاميرات التصوير الرقمية إلى نوعين هما:
• كاميرات للهواة
• كاميرات للمحترفين
أ- كاميرات الهواة ( consumer cameras) :
وهى أكثر كاميرات التصوير الرقمية انتشارا , ويتضمن هذا النوع عدد هائل من كاميرات التصوير تتراوح من نوع " صوب واضغط" إلى كاميرات التصوير المتطورة المزودة بإمكانيات التحكم المحترف , عادة ما تكون كاميرات التصوير من نوع " صوب واضغط " صغيرة الحجم ورخيصة الثمن , وهى آلية بشكل كلى , عادة لاتزود بأية خيارات للتحكم فيها , ولهذا يطلق عليها اسم " صوب واضغط " وصورها ذات درجة وضوح منخفضة , وحجمها يكون عادة (4X 6) بوصة , وعلى الرغم من صغر هذا الحجم إلا أنها مثالية فى إنتاج صور تستخدم كملحقات فى البريد الإلكترونى و أو تدرج فى صفحات الويب .
وتشيه كاميرات الهوا كاميرات التصوير التقليدية ( 35 مم) ذات العدسة العاكسة المنفردة ( SLR) ولكنها صممت بشكل خاص للتصوير الرقمى , وتوجد منها كاميرات اكثر تطورا مزودة بخيارات للتحكم فى اتزان اللون الأبيض , والتركيز , وهى الأنواع المتزايدة فى الانتشار , وهى تستهدف المصورين الهواة والمحترفين الذن يبغون التحكم المبدع فى إعدادات كاميرات التصوير كذلك الطبعات التى يحصلون عليها والتى تكون تقريبا فى حجم ( 8 X 10 ) بوصة .
ب- كاميرات التصوير الخاصة بالمحترفين " Professional Cameras" :
تم استخدام كاميرا 35 مم ( SLR) ككاميرا رقمية لكن بعد استبدال الفيلم بمحسس صورة به اكثر من 2 مليون نقطة ضوئية , هناك أنواع بلغت 6 مليون نقطة ضوئية , والميزة الكبرى فى هذا النوع ليس فقط الجودة العالية للصور الملتقطة بل أيضا ملحقات الكاميرا , فأى عدسة تعمل مع الكاميرا التناظرية يمكن أن تعمل مع الكامير الرقمية أيضا , كذلك المميزات المتوافرة فى كاميرا التناظرية المحترفة تتمتع به الطرز الرقمية , وهذه الكاميرات تعطى صور ذات حجم كبير , والألوان أكثر حدة .
ولأن الجودة ذات اهمية عظمى فى التصوير الفوتوغرافي فهناك عدة تقنيات تستخدم فى أغلب الأحيان وهناك طريقة واحدة لتحسين الجودة وهى :
استخدام ثلاث محسسات للصورة بدلا من استخدام محسس صورة واحد , محسس لكل من الألوان : الأحمر , والأخضر , والأزرق , أو الألوان : السيان والأصفر والقرمزى . وهناك مدخل آخر هو استخدام محسس صورة واحدة فقط ولكن مع ثلاث مسارات لكل صورة بمرشح لونى مختلف على محسس الصورة لكل مسار , وكلا من المدخلين يتطلب زمن تعريض طويل , ويمكن تجميع الملفات الثلاث المنفصلة للصورة الملتقطة فيما بعد لتكوين الصورة الملونة النهائة , ويمكن الاحتفاظ بهم منفصلين لأغراض الطباعة فيما بعد , ويعتقد البعض أن هذه التقنية وصلت لنفس مواصفات الفيلم التلقيدى من حيث الجودة بل استطاعت التفوق عليه فى أغلب الأحيان .
وسائط التخزين فى الكاميرا الرقمية :
عند التقاط الصورة لابد من تخزينها داخل كاميرا بشكل مؤقت وغالبا ما يكون وسيط التخزين بطاقة ذاكرة أو قرص ممغنط وكلا النوعين يشتركان فى عدد من السمات تتضمن مايلى من حيث كونها :
• قابلة للمسح وإعادة الأستخدام .
• قابلة للفصل والاستبدال وبهذه الطريقة تتحدد الذاكرة بعدد الوسائط المتوافرة .
• قابلة للفصل من الكاميرا وتوصيلها بجهاز الكمبيوتر لنقل الصور وتحويلها , كما أن بها منفذ توصيل بالطابعات , لذا يمكن عمل الطبعات بدون استخدام الكمبيوتر .
ولان ملفات الصور الرقمية عالية الجودة , لذا تكون ذات حجم كبير , مما ياخذ حيز تخزينى كبير , ولهذا السبب تقدم الكاميراالرقمية خيارين :
• الأول : يمكن فصل وسيط التخزين واستبداله بآخر , وهذا يشبه استبدال بكرة الفيلم التقليدى بأخرى
• الثانى : تتيح معظم كاميرات التصوير الاختيار بين اثنين اوثلاثة من انماط ضغط الصورة ,فاستخدام الضغط العالى او الصور الصغيرة ينتج عنخ ملفات صغيرة لتخزينها على الوسيط المستخدم مع الاخذ فى الاعتبار ان جودة الصورتقل كلما زاد الضغط اوصغر الحجم.
يعتمد عدد الصور التى يمكن تخزينها على الوسيط المستخدم على عدة عوامل وهى: نوع الضغط المستخدم من قبل الكاميرا و ومدى التعقيد فى المشهد المصور فضغط المشاهد المعقدة يعطى تفاصيل أقل من الفعلى .
والرقم الى يمكن تخزينه أمرا مهما للغاية لأنه عند الوصول للحد المسموح به لا يوجد خيار أمام المصور فإما التوقف عن الالتقاط أو مسح بعض الصور المخزنة بالفعل , وتتوقف سعة التخزين جزئيا على الغرض الذى تستخدم من أجله الكاميرا الرقمية , وفيما يلى عرض لوسائط التخزين فى الكاميرا الرقمية :
أ- بطاقة الذاكرة " Flash Memory" :
يمتاز هذا النوع من بطاقات الذاكرة بصغر الحجم , وسهولة الحمل , ورخص الثمن , وهو متنوع الأشمال والأحجام , تستخدم هذه البطاقات رقائق صلبة لتخزين ملفات الصورة , وتشبه هذه الرقائق رقائق الذاكرة فى جهاز الكمبيوتر , ولكن بها اختلاف واحد مهم وهو : أنها لا تتطلب بطاريات , ولا تفقد البيانات بقطع التيار الكهربى , وتغلف هذه الرقائق فى شكل حزمة داخل علبة بموصلات ويطلق على هذه الوحدة بشكل كامل البطاقة , ويمكن توصيلها بكاميرا أو بجهاز الكمبيوتر عن طريق منفذ توصيل خاص بها , وهذه البطاقات تستهلك قوة ضغيرة وتشغل حيز تخزينى صغير , بالإضافة إلى أنها سهلة الحمل والاستبدال .
أنواع بطاقات الذاكرة :
حتى فترة قريبة , كانت معظم بطاقات الذاكرة فى صيغة البطاقات القياسية لأجهزة الكمبيوتر(PCMCIA) وهى الصيغة ذات الاستخدام الواسع مع أجهزة الكمبيوتر الدفترية " Notebook" , ومع النمو المتزايد للكاميرا الرقمية وأسواق الملحقات الأخرى للتصوير الرقمى ظهرت طرز اخرى فى شكل اصغر .
بطاقات الذاكرة المضعوطة " Compact Flash Cards" :
طورت بطاقات كومباكت فلاش (CF) عن طريق شركة Sandisk فى عام 1994 وهى تأتى بشكلين الإصدار الثانى منه CF/2 , وهى تستخدم عند الحاجة لسعة أعلى , وهى أقراص ممغنطة فى حجم 5 مم , وهى أكثر سمكا من الإصدار الأول لهذه البطاقات 3.3 مم CF/1 ونتيجة للسمك المختلف و فتختلف أيضا منافذ توصيل كلا منهما بالكاميرا الرقمية .
الوسائط الذكية " Smart Media"
وهو وسيد تخزينى أقل سمكا من بطاقات كومباكت فلاش , وشكله يشبه قرص مرن صغير , كى يتلاءم مع منفذ توصيله بالكاميرا الرقمية , ومن أهم مميزاته البساطة فهو عبارة عن رقاقة مثبتة على بطاقة , لا يحتوى على دوائر مدعمة أو أجهزة تحكم , مما يخفض حجم البطاقة , كذلك يخفض تكاليف تصنيعها , وتكمن المشكلة بأنه يجب أن تتوافر فى الكاميرا مجموعة من خيارات التحكم فيها .
بطاقات PC الإصدار الأول والثانى :
عندما أصبحت أجهزة الكمبيوتر الدفترية أكثر انتشارا , لك يكن بها مكان مخصص لأجهزة التخزين الكبيرة , لذا تم تطوير البطاقت التخزينية صغيرة الحجم , وبشكل أولفى أطلق عليها (PCMCIA) , وقد تم تغيير هذا الاسم فيما بعد لاسم أتكثر وضوحا وهو ( PC Cards) , وهى فى حجم بطاقة ائتمان سميكة , تتنوع فى أشكالها ومنها إصدارين الأول والثانى الذى يستخدم بطاقات Memory Flash وبطاقات ( PC) التى لها نفس الطول ونفس العرض ( 58.6 مم X 54.0مم أو 3.3 بوصة X 2.13 بوصة ) , ولكنها متفاوتة من حيث السمك .
Sony Memory Stick TM:
طورت شركة سونى شكل جديد من بطاقات الذاكرة تسمى Memory Stick TM وهى تشبه العصا , صممت لإستخدامها مع تشكيلة متنوعة من الأجهزة , وهى تستخدم أيضا مع الكاميرا الرقمية طراز سونى , والإصدارات الأواى منها سعتها أعلى من 32 MB , وهى تتميز عن بطاقات الذاكرة فى انها تمنع المحو الخطأ للصور أو الكتابة الموجودة على الصور مسبقا .
ب- الوسائط الممغنطة الدائرية " Rotating Magentic Media" :
بدلا من استخدام بطاقات الذاكرة , صممت بعض كاميرات التصوير لاستخدام الوسائط الممغنطة الدائرية , وهى تشبه الأقراص الممغنطة المرنة والأقراص الصلبة بأجهزة الكمبيوتر .
ج- مشغلات الأقراص المرنة عالية السعة " High Capcity Floppy Drives" :
مع ازدياد سعة القرص الصلب فى أجهزة الحاسب أصبحت الممشغلات المرنة ذات قدرة محدودة بالمقارنة بهذه السعة الكبيرة , لذا تم استبدال القرص المرن بأقراص مرنة ذات سعة تخزينية عالية ويتنافس فيها ثلاث أقراص : القرص المضغوط أوميجا وسعته (100) ميجا , والقرص الفائق وسعته (120 ) ميجا بايت , وقرص سونى العالى وسعته (200) والثلاثة أنواع غير قابلة للاستبدال , فالملفات التى تم تخزينها على أحد الأنواع لا يمكن فتحها بنوع أخر .
د- بطاقاتPC الإصدار الثالث والرابع :
تعتبر بطاقات PC الإصدار الثالث والرابع كبيرة الحجم بقدر كافى لإحتواء الأقراص الصلبة الدائرية والتى يمكن أن تحتفظ بقدر هائل من ملفات الصور الرقمية .
ه- مشغل قرص كليك " Click disk drive" :
وهو يستخدم قرص سعته 40 ميجا بايت , ويتم تشغيل بطارية واحدة لزيادة التخزين الإضافى عليه , فعندما تمتلئ بطاقة الذاكرة يمكن استخدام مشغل كليك و ثم تحميل الصور ونقلها لجهاز الكمبيوتر , ويمتاز برخص ثمنه مقارنة ببطاقات الذاكرة .
و- الأقراص الصلبة :
من أهم الصعوبات التى تواجهها بطاقات الذاكرة انخفاض قدرتها وسعتها التخزينية و وهذا بالنسبة لكاميرات التصوير الرقمية ذات درجة الوضوح العالية مما يعد عائق حقيقى و وقد ساهمت الأقراص الصلبة ذات السرعة والسعة التخزينية العالية فى حل هذه المشكلة , وحتى فترة فريبة , كانت هذه هذه الأقراص ذات حجم كبير لايمكن استخدامه مع كاميرات التصوير الرقمية , ولكن تغر هذا الأن حيث تشابه أبعاد المشغل المصغر IBM Microdrive مع بطاقة Compact Flash الإصدار الثانى والذى يمكن استخدامه مع أى كاميرا بها منفذ توصيل ببطاقات Compact Flash الإصدار الثانى .
