بسم الله الرحمن الرحيم
منقول
كتبهاالفيتوري مفتاح الفيتوري
من المعروف للجميع, أن الحضارة الفرعونية حضارة عريقة, وهي من الحضارات التي سبقت جميع الحضارات القديم, ومن مميزات هذه الحضارة أنها خلفت الكثير من الرموز والرسوم والطلاسم الغامضة والتي تم فك الكثير من إسرارها وفهمها, وبقى جزء منها بدون فهم ومعرفه.
في زيارة لمصر قررت أن ازور متحف الفراعنة في القاهرة, حتى أشاهد هذه الآثار بصورة مباشر, لأكون فكرة, واحلل ما أراه علي الطبيعة, حتى أعطي رأيي الخاص عن هذه الحضارة بعيد عن التأثيرات والترويج الإعلامية, التي تشوه الفكر وتعطي انطبع خاطئ عن الشيء المراد معرفته.
حتى لا أطيل عليكم ذهبت إلي ميدان التحرير في وسط القاهرة, ودخلت إلي المتحف الأحمر الذي كان يعج بالسياح من جميع إنحاء العالم, وأخذت بدون مرشد سياحة, أفحص النقوش التي علي التماثيل وتوابيت الفراعنة, حتى لا تؤثر معلوماته علي ما استنتجه بنفسي من هذه الزيارة, فوجدت رسوم ونقوش جميلة لم افهم منها شي, مع علمي أنها معروفة عند بحاث التاريخ, استمريت في الفحص والتدقيق لهذه الآثار, وكلما انتقلت من قطعة أثرية إلي أخرى,كلما ازدادت الطلاسم وكثرت علامات الاستفهام عندي, حاولت جاهدان أن افهم أي شي ولكن وجدات صعوبة في ذلك, إلي أن وجدت توابيت لملوك, منحوت علي غطاؤها الخارجي وجوه لملوك دفنوا في هذه التوابيت الصخرية, فخطر لي أن استغل فراستي أو حدسي في معرفة الأجناس البشرية, لتعرف علي ملامح الوجه المنحوت علي التوابيت, فوجدت ملامح أفريقية سوداء, أيقنت أن لهذا علاقة بالعبودية, وصلت البحث والفحص بعد أن أمسكت بأول الخيط، إلي أن وصلت إلي أشهر تابوت موجود في مكان علية حراسه مشددة, فوجدت أن هذا التابوت مصنوع من الذهب الخالص وعلية نقوش كثيرة غاية في الروعة، ومصغ أو محفور علي غيطاه الخارجي وجه لملك يديه مضمومة إلي صدره وتحمل في احدها قضيب معدني معقوف عند احد أطرافة, واليد الأخرى تمسك بسوط (مذبه ترمز للسوط).
من خلال هذا الرمز أو السوط استطعت من وجهت نضري الخاصة أن أفك لغزة هذه الحضارة وافهم جوهرها وعلي أي أساس هي بنيات.
بدون أدنا شك السوط هو رمز للعبودية وهو يمثل أول دكتاتورية في حاضرت العالم,وموت الملك وهو يحمل سوطه، هو إيهانا للشعب الذي ينتمي لهذه الحضارة، لأنة إسلافهم من الملوك كانوا يتعاملون مع الشعب علي أنهم عبيد, يعملون ويلبون طلبات الملك بالسوط والقوة التي تسلخ أدمية البشر من جلودهم، لتكون هذه المعالم شاهد علي حضارة ظالمة، لنموذج يمثل تعسف واضطهاد أنساني مرير.
فبهذا السوط الذي دفن مع صاحبه بنيت الأهرامات، لتكون رسالة عبر الزمن من العبيد الذين افنوا حياتهم تحت ظلم الملوك, إلي الأحرار في جميع بقاع الأرض، بأنة الجلاد والمتسلط يموت ويفنا وينتهي الألم, وتبقى وتسود قيم العدل والحرية شامخة، تتحدا الزمن، وقوة وبطش الملوك التي نهايتها الموت، لتكون اثأر يرمم ونقش يروي عبره للتاريخ، لكل من يعيش متكبر وطاغي على الأرض، بأنة مصيره الموت الطبيعي، حتى ولو حصن نفسه في أقوى جبل في العالم
منقول
كتبهاالفيتوري مفتاح الفيتوري
من المعروف للجميع, أن الحضارة الفرعونية حضارة عريقة, وهي من الحضارات التي سبقت جميع الحضارات القديم, ومن مميزات هذه الحضارة أنها خلفت الكثير من الرموز والرسوم والطلاسم الغامضة والتي تم فك الكثير من إسرارها وفهمها, وبقى جزء منها بدون فهم ومعرفه.
في زيارة لمصر قررت أن ازور متحف الفراعنة في القاهرة, حتى أشاهد هذه الآثار بصورة مباشر, لأكون فكرة, واحلل ما أراه علي الطبيعة, حتى أعطي رأيي الخاص عن هذه الحضارة بعيد عن التأثيرات والترويج الإعلامية, التي تشوه الفكر وتعطي انطبع خاطئ عن الشيء المراد معرفته.
حتى لا أطيل عليكم ذهبت إلي ميدان التحرير في وسط القاهرة, ودخلت إلي المتحف الأحمر الذي كان يعج بالسياح من جميع إنحاء العالم, وأخذت بدون مرشد سياحة, أفحص النقوش التي علي التماثيل وتوابيت الفراعنة, حتى لا تؤثر معلوماته علي ما استنتجه بنفسي من هذه الزيارة, فوجدت رسوم ونقوش جميلة لم افهم منها شي, مع علمي أنها معروفة عند بحاث التاريخ, استمريت في الفحص والتدقيق لهذه الآثار, وكلما انتقلت من قطعة أثرية إلي أخرى,كلما ازدادت الطلاسم وكثرت علامات الاستفهام عندي, حاولت جاهدان أن افهم أي شي ولكن وجدات صعوبة في ذلك, إلي أن وجدت توابيت لملوك, منحوت علي غطاؤها الخارجي وجوه لملوك دفنوا في هذه التوابيت الصخرية, فخطر لي أن استغل فراستي أو حدسي في معرفة الأجناس البشرية, لتعرف علي ملامح الوجه المنحوت علي التوابيت, فوجدت ملامح أفريقية سوداء, أيقنت أن لهذا علاقة بالعبودية, وصلت البحث والفحص بعد أن أمسكت بأول الخيط، إلي أن وصلت إلي أشهر تابوت موجود في مكان علية حراسه مشددة, فوجدت أن هذا التابوت مصنوع من الذهب الخالص وعلية نقوش كثيرة غاية في الروعة، ومصغ أو محفور علي غيطاه الخارجي وجه لملك يديه مضمومة إلي صدره وتحمل في احدها قضيب معدني معقوف عند احد أطرافة, واليد الأخرى تمسك بسوط (مذبه ترمز للسوط).
من خلال هذا الرمز أو السوط استطعت من وجهت نضري الخاصة أن أفك لغزة هذه الحضارة وافهم جوهرها وعلي أي أساس هي بنيات.
بدون أدنا شك السوط هو رمز للعبودية وهو يمثل أول دكتاتورية في حاضرت العالم,وموت الملك وهو يحمل سوطه، هو إيهانا للشعب الذي ينتمي لهذه الحضارة، لأنة إسلافهم من الملوك كانوا يتعاملون مع الشعب علي أنهم عبيد, يعملون ويلبون طلبات الملك بالسوط والقوة التي تسلخ أدمية البشر من جلودهم، لتكون هذه المعالم شاهد علي حضارة ظالمة، لنموذج يمثل تعسف واضطهاد أنساني مرير.
فبهذا السوط الذي دفن مع صاحبه بنيت الأهرامات، لتكون رسالة عبر الزمن من العبيد الذين افنوا حياتهم تحت ظلم الملوك, إلي الأحرار في جميع بقاع الأرض، بأنة الجلاد والمتسلط يموت ويفنا وينتهي الألم, وتبقى وتسود قيم العدل والحرية شامخة، تتحدا الزمن، وقوة وبطش الملوك التي نهايتها الموت، لتكون اثأر يرمم ونقش يروي عبره للتاريخ، لكل من يعيش متكبر وطاغي على الأرض، بأنة مصيره الموت الطبيعي، حتى ولو حصن نفسه في أقوى جبل في العالم
