نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التصريحات التى أكد فيه رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن الزلزال الذى يتعرض له العالم العربى بسبب نجاح ثورة التحرير فى مصر بإسقاط النظام السابق برئاسة حسنى مبارك، لا تخيف إسرائيل، مؤكدا أن جيش الدفاع "مستعد لجميع الاحتمالات" وهو الضامن الوحيد لإسرائيل للعيش فى سلام.
وذكرت صحف معاريف وهاآرتس وجيروزاليم بوست الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو أكد خلال مراسم الاحتفال الذى حضره هو ووزير الدفاع ايهود باراك فى مكتبه بالقدس، لتنصيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجديد الجنرال بينى جانتس، على قوة الجيش الإسرائيلى، وأن قوات إسرائيل على أتم استعداد للتعامل مع أى تطورات أو أحداث ساخنة تشهدها دول منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار الإعلام الإسرائيلى إلى أن بنيامين نتنياهو أقر بأنه على الرغم من تأهب واستعداد إسرائيل لما تشهده الدول العربية والإسلامية من ثورات وانقلابات شعبية ضد الحكام العرب، إلا أنها لا تعرف حتى هذه اللحظة، كيف ستنتهى الأمور، وبخاصة بعد إطاحة الشعب المصرى بالرئيس السابق حسنى مبارك الذى كان يحافظ على السلام مع إسرائيل، مؤكدا أن حكومته تحاول الحفاظ على السلام مع الدول التى تحيط بها.
وأخيرًا أشاد نتنياهو بقدرات الجيش الإسرائيلى فى الدفاع عن مواطنيه وضمان الأمن والسلام فى المنطقة، ولم يتحدث نتنياهو عن مخاوفه التى أعربت عنها القيادة السياسية فى إسرائيل منذ أيام، عندما أعربوا عن مخاوفهم من تحول مصر إلى "إيران جديدة" فى حالة نجاح الإسلاميين فى وصول إلى السلطة بمصر، وتحويلها إلى دولة مارقة وشريرة، تقوم بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=352144&SecID=286&IssueID=153
وذكرت صحف معاريف وهاآرتس وجيروزاليم بوست الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو أكد خلال مراسم الاحتفال الذى حضره هو ووزير الدفاع ايهود باراك فى مكتبه بالقدس، لتنصيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجديد الجنرال بينى جانتس، على قوة الجيش الإسرائيلى، وأن قوات إسرائيل على أتم استعداد للتعامل مع أى تطورات أو أحداث ساخنة تشهدها دول منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار الإعلام الإسرائيلى إلى أن بنيامين نتنياهو أقر بأنه على الرغم من تأهب واستعداد إسرائيل لما تشهده الدول العربية والإسلامية من ثورات وانقلابات شعبية ضد الحكام العرب، إلا أنها لا تعرف حتى هذه اللحظة، كيف ستنتهى الأمور، وبخاصة بعد إطاحة الشعب المصرى بالرئيس السابق حسنى مبارك الذى كان يحافظ على السلام مع إسرائيل، مؤكدا أن حكومته تحاول الحفاظ على السلام مع الدول التى تحيط بها.
وأخيرًا أشاد نتنياهو بقدرات الجيش الإسرائيلى فى الدفاع عن مواطنيه وضمان الأمن والسلام فى المنطقة، ولم يتحدث نتنياهو عن مخاوفه التى أعربت عنها القيادة السياسية فى إسرائيل منذ أيام، عندما أعربوا عن مخاوفهم من تحول مصر إلى "إيران جديدة" فى حالة نجاح الإسلاميين فى وصول إلى السلطة بمصر، وتحويلها إلى دولة مارقة وشريرة، تقوم بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=352144&SecID=286&IssueID=153